أخبار عاجلة د. البطلي لـ”بوابة الأسبوع”: صعدت من الصفر..وعانيت في قصة نجاح صعبة..وأدعم الدولة،بلاانتماءات سياسية أجرت الحوار – شيماء حتحوت – تصوير أحمد عبد الرحيم
فى الحوار التالى ، نتعرف علي قصة نجاح لرجل اعمال ومستثمر سعى الي أن يطور نفسة ويحسن أوضاعة ففكر فى اقتحام مجال الإستثمار والمناجم وحقق الكثير من النجاحات الباهرة فكانت متعتة فى الحياة هى السعى إلي تحقيق إنجازات ليست سهلة وتطوير نفسة وإمكانياتة لتحقيق طموحاته ، “احمد نبية البطلى”، رئيس مجموعة ANB وشركة مصر روسيا للاستثمار والتنمية الزراعية، الذى بدأ من الصفر وحقق العديد من النجاحات ،حتى اصبح مثالا يحتذى به للشباب الراغب في تطوير ذاته وقدراته.
-من هو “احمد البطلى” ؟
—مواطن مصرى بسيط بدأت حياتى من الصفر، خريج كلية الحقوق جامعة طنطا ، وحصلت على الماجستير و الدكتوراة فى القانون الدولى من جامعة هارفارد الأمريكية ومنذ فترة بسيطة حصلت على درجة الأستاذية من نفس الجامعة، تدرجت فى دراسة القانون، بالأخص القانون الدولى ، واستاذ غير متفرغ بإحدى الجامعات الفرنسية .
-لماذا إتجهت للعمل فى التجارة ، هل كان طموحك أن تكون رجل اعمال كونك ابن بيت تجارى؟
—انا منذ صغرى وانا مهتم وأحب التجارة بصفة خاصة ، لأن التجارة تعتبر مهارة وأداء وهواية ، لذلك اتجهت الي التجارةمع والدى من السنة الثانية من مرحلة الجامعة وأصقلت دراستى بالتوازى رغم انى رجل اعمال .
-تمتلك مجموعة شركات تمتد فى اكثر من 27 دولة على الصعيد الأوربي والأفريقى ، حدثنا عن البداية وعن هذة المجموعة ونشاطاتها؟؟
—كانت البداية بسيطة فأنا إعتمدت على التصدير وكانت بدايتى تصدير فحم عن طريق شركة والدى قبل ان يكون عندى شركة ، ثم خضروات وفاكهة ، ثم إستقللت وتركت العمل مع والدى وأسست شركة مكتملة فى التصنيع ثم التصدير ، وكان شركة “أية إن بي” لتصدير الخضروات والفاكهة وتصنيعها “إيجيبت شير كول ” للفحم ثم “لافارج سيناء” ثم ” مصر – روسيا للإستصلاح الزراعى” ، “كونكريت سيناء للتعدين” التى تعتبر من اكبر الشركات فى مصر وإفريقيا ولها ترتيباً عالمياً فى مجالها ، واخيراً تم تأسيس أكبر مصنع للزيوت فى مصر ، وتم إفتتاحة منذ شهر فبراير الماضى ، كلفتنى هذة المسيرة 15 عاما من الجهد والعمل الشاق والتعب ، وهذا بخلاف شركاتنا الأجنبية بـ12 دولة حول العالم تحمل أسم المجموعة .
-كيف انتقلت بمجموعة شركاتك من المحلية للعالمية ..كيف خططت لهذا النجاح ؟
—أولا هو توفيق من الله ومجهود ، بصراحة شديدة لم أخطط لأن تصل مجموعة شركاتى لهذه الدرجة ، لأن الأمر صعب من حيث حسابات إدارة الأعمال ، ولم اكن أتوقع أن شركاتى سوف تكون لها ترتيب عالمى ، ولكن هذة الطفرة من الله سبحانة وتعالى .
-طموحك جعلك قريب من أصحاب القرار السيادى فى مصر ..حيث أسندت لك بعض المشاريع الهامة وخاصة فى افريقيا … حدثنا عن هذة المشاريع ؟
—نحن نعمل طبقاً لتوجيهات وسياسات الدولة ، وبالطبع نحن نعمل فى مشاريع كهرباء وانشاء موانيء ومحطات مياه فى اكثر من 6 دول إفريقية ، وذلك عن طريق شركة “اية اية ان ” التابعة لمجموعتنا ، وهذا بخلاف شركة “كونكريت سيناء ” التى تملك 18 منجماً فى أفريقيا من النحاس والألومنيوم .
-هل تتوسع فى محتلف المجالات بخطط مدروسة ؟
—نقوم بوضع خطط مدروسة للمشاريع الكبرى عن طريق المكاتب الإستشارية الكبرى فى بريطانيا
-نعلم انك بحكم تواجد شركاتك فى مختلف البلاد وكثير السفر والترحال … ماذا أفدت من السفر ؟
—إكتسبت من السفر الكثير من الخبرات واللغات وكيفية التفاوض والتعامل مع الجنسيات المختلفة مما اتاح لي الكثير من الخبرة
-ما الذى يساعدك علي النجاح كرجل اعمال ، وكيف ترى مستقبل الشباب المصرى ؟
—التوكل على الله والاجتهاد والمثابرة على الظروف ، وان لاننظر الى الخلف بل الى الأمام ، وكل شاب يجب ان يعتمد على نفسة ويجتهد ويبدأ ويبحث لكى يحقق مأربه .
-هل واجهت معوقات في بداية حياتك العملية …. وكيف تغلبت عليها ؟
—المعوقات أصبحت إسلوب حياة تعودنا عليه ، لايوجد عمل بلا معوقات ولكن بفضل الله نتغلب عليها بالمثابرة والتدبير لمواجهة العقبة وحلها او العمل فى الطريق المعاكس لكى نسلك طريق ليس به عقبات تعطيلية .
-لك نشاط لشركاتك فى المملكة العربية السعودية ، كيف ترى العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية الأن؟
—العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية ستشهد طفرة كبيرة فى المرحلة القادمة بعد التغلب والسيطرة على المرحلة الحرة التى يمر بها العالم وهى تفشى ، الكوفيد 19 المشهور بفيروس “كورونا” المستجد وذلك بعد فتح قنوات اتصال بين المستثمرين المصريين والسعوديين لان بهما نخبة كبيرة من رجال الاعمال أصحاب الثقل فى الأنشطة المختلفة ، خصوصاً بعد طرح الفرص الاستثمارية المتاحة امام رجال الأعمال في السوقين السعودى والمصرى .
والحقيقة تحسن المناخ الاقتصادى المصرى والإصلاحات الاقتصادية التى تمت تحت إدارة القيادة السياسية المصرية الحكيمة الحالية أهم محاور لدخول استثمارات جديدة للسوق المصرى فى المرحلة القادمة .
-إرتفاع اسعار الخضروات والفاكهة مؤخراً دفع المواطنين فى فترة ما لعمل حملات مقاطعة من اجل الضغط على التجار لخفض الاسعار ….
كيف ترى هذة المقاطعة وهل تؤثر على الأسعار ؟
—المقاطعة فى عملية الخضار والفاكهة لاتؤثر على الأسعار لانها تحولت الي سلع إستراتيجية بالنسبة للمواطن لانه فى إحتياج يومي لها وعليها إقبال شديد غير اللحوم او بعض السلع الأخرى ، العملية عملية فى ناس ارجعت ذلك لتعويم الجنيه ، الحلقة المقودة هى حلقة التجار ، حلقة للاسف معقدة جدا ً مهما مباحث التموين او حماية المستهلك راقبت الفساد موجود فى التجار لان لم يكن هناك تطبيق قانون استثنائى ، المفروض القانون الإستثائي ، نحن لدينا إكتفاء ذاتي من الخضار والفاكهة والتصدير لجميع فاكهة المواسم علي مدار العام ، وعملية إرتفاع الأسعار ترجع لجشع التجار وهناك خمس حلقات فى الوسط للوصول للمستهلك الأساسي
-هل هناك النية لعمل مزارع ؟
—عملنا مزارع على مساحة 6 الاف فدان ، وهى من اهم المزارع النموذجية فى مصر لأن استراتيجيتها عالية جدا وداخلين مع القوات المسلحة فى عمل مشاريع زراعية خاصة بالمزارع بشكل ضخم
-من وجهة نظرك أهم الإنجازات التى تمت من خلال شركتكم ؟
—من اهم انجازات الشركة عملية التطوير وتدوير الموظفين والعمالة الشاغرة عندنا فى المجموعة حوالى 3600 عامل دائم.. دا تطور ونحن نتطور مع التطور العصرى والعالمي ،
-كيف يتم التعامل معكم كشركة من الشركات الكبرى التى تعمل فى شتى المجالات المختلفة من قبل الحكومة ؟
—اولاً ، إعادة وجهات النظر فى فرض الضرائب، المفروض أن الحكومة تشجع التصدير بصور وطرق معينة وتشجع الشركات التى تشغل أيادى عاملة كثيرة ، ولكن هناك عدة ملاحظات من المعوقات الروتينية ، اهمها راجع للنظام التنفيذى تحت ايادى موظفين مستهترين.
-من وجهة نظركم ماهى العوائق التي تعوق الإستثمار فى مصر؟
—بعض المصريين هم من يعوق الإستثمار فى مصر بسبب انهم مهملين جداً فى الإدارة ،مش هامه الاهداف الرئيسية التى تم وضعها من الدولة ، مثل هذا الموظف ماعندوش اى ضمير ..ممكن يكون مكلف بملف إستثمارى ضخم يتم ركنة بالسنة ، هناك بعض الدول قوانينها تحتضن المستثمر بتوفير كافة السبل لتسهيل الإجراءات وفتح الأسواق .
فى مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى ، أصدر تعليمات كلها إمتيازات ضخمة جداً لصالح المستثمر ولكن الموظف بيعقد الأور حتى لو القانون فى صالح المستثمر رغم ان مصر من افضل الدول الممتازة للإستثمار، لانها تحتوى علي بنية تحتية ضخمة مصر عدد مواني لا يقل عن 12 ميناء مصر بقناة السويس ..مصر لها موقع إستراتيجي عالي فى العالم كله ، وملاحة ،وأرخص مياة وأرخص كهرباء وأرخص بترول ، لها كل الإمتيازات التى تجذب المستثمرين ولكن العوائق تأتي من موظفيها .
-ماهى النصيحة التى تقدمها لكل شاب مصرى مستجد فى مجال الاستثمار أو الاستصلاح الزراعى ؟
—ان يتوجه نحو المشروعات الزراعية التى تدار بواسطة التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة والرى ، خاصة وأن قوة القطاع الخاص هى القاطرة التى تقود الاقتصاد المصرى ، المشروعات الزراعية الحديثة مربحة للغاية ويمكن أن تعود بالنفع الكبير على البلاد وفى الوقت نفسه توفر فرص عمل جديدة وتحقق المستوى المطلوب من الأرباح للمستثمرين ، كما يمكن أن تقام عليها مشروعات صناعية تكميلية سواء فى التعليب والتغليف والتجفيف للشركات المصدرة لهذه الحاصلات.
-ماهى الإنتماءات السياسية لديك ؟
—انا لا أنتمى إلى اى إنتماءات سياسية ، انا ادعم الدولة المصرية فقط
-هل من الممكن توقع حدوث أزمة أسمدة خلال الفترة القادمة ؟
—لا أتوقع حدوث أزمة نقص للأسمدة بإذن الله، ولدينا سيناريوهات للتعامل معها حال حدوثها
-كيف يتم التصدى لمواجهة مخاطر الكوفيد 12 ، فيروس “كورونا” المستجد بمجموعة شركاتكم خلال التجمعات والتعملات مع الموظفين اثناء العمل ؟
—بالنسبة للموظفين فالحضور والانصراف لثلات ايام فقط فى الاسبوع بالتبادل مع الموظفين بعضهم لبعض ، وطبعاً ارتداء الكمامات والجوينتات وتعقيم الشركات بشكل دائم للوقاية حتى تنتهى هذة الأزمة بسلام ان شاء الله.